مظاهر الإجرام في ضوء آيات القرآن الكريم: دراسة موضوعية

الملخص

تعد ظاهرة الإجرام ظاهرةً سيئةَ, إذا حلت ببلد اختل فيها نظام الحياة. وهدف هذه الدراسة التعريف بهذه الظاهرة, والآثار المترتبة عليها , لتعرف أن للكون والحياة سنة إلآهية قائمة على إصلاح المجتمع، وتقديم مادة علمية سهلة الإفادة ولتكون زاداً علمياً ودعوياً متميزاً. وقامت منهجية الرسالة على استخدام المنهج الوصفي الاستقرائي، فقد بين الباحث فيها: مفهوم ظاهرة الإجرام، والآثار المترتبة عليها, والتعريف بها، وبمظاهرها وصفاتها وعلاجها. واحتوى المبحث الأول: على مظاهر الجريمة، وآثارها على المجتمع، وأما المبحث الثاني فقد بين صفات وعلامات أهل الإجرام كالمكر والخيانة والاستهتار بالأحكام الشرعية والقوانين. وجاءت الرسالة لتجيب عن الأسئلة الآتية: ما أثر الجريمة في المجتمع؟ هل هناك أوصاف للمجرمين؟ كيف عالج الإسلام الجريمة؟ وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة نتائج من أهما: أن الشريعة الإسلامية استطاعت الحد من الجريمة. وأن الظلم والإجرام يخل بنظام الكون والحياة. وأن محاربة الأسباب المفضية إلى الجريمة يؤدي للحيلولة دون وقوع كثير من الجرائم