القارئ الضمني في رواية سلامة القس لعلي أحمد باكثيردراسة وصفية تحليلية وفق آليات التلقي
الكلمات المفتاحية:
القارئ الضمني- التلقي- العتبات النصية- العلامات الناطقةالملخص
يسعى البحث إلى تسليطه الضوء على بنية القارئ الضمني وفقا ونظرية التلقي في رواية "سلامة القس" لعلي أحمد باكثير من خلال دراسة العتبات النصية، كالعنوان والتصدير، والأساليب السردية مثل التلميحات واستخدام الضمائر، كما يسعى إلى إبراز الكيفية التي صُمم بها النص لاستدراج قارئ مثالي يمتلك القدرة على التفاعل مع الأبعاد القرائية والجمالية للرواية، وكذلك إظهار العلاقة التفاعلية بين النص والقارئ، موضحاً كيف تُسهم هذه العلاقة في تحقيق تجربة قرائية إبداعية ومتكاملة. وقد اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، وخلص إلى نتائج عدة منها: أظهرت الدراسة أن رواية سلامة القس لعلي أحمد باكثير تقدم نموذجًا أدبيًا مميزًا يبرز أثر القارئ الضمني في استيعاب أبعاد النص الجمالية والفكرية. وكذلك كشفت التكامل بين الجمالية السردية والتجربة التأويلية، مما يجعل القارئ الضمني شريكًا في إثراء النص وتحقيق أبعاده الإنسانية والرمزية.