أشكالُ الزّمن ودلالاتُها في لغة قصيدة بارجاء (زمني لست أنت)

الملخص

درس هذا البحث خصوصية الزمن في قصيدة علي أحمد بارجاء: (زمني لست أنت) في علاقة الزمن بالوقت في بُعدها اللغوي، وفي تجليات الزمن في الأنواع الثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل، وفي أثره في بناء فنّية النص: في معجم القصيدة، وفي صياغتها، وفي محطات زمنية تناصية منفصلة عن القصيدة، ومتصلة بنصيتها. فكانت الهيمنة للزمن؛ وللزمن الحاضر بالذات، في انفصال بين الزمن والوقت / والزمان والمكان، وفي ضعف الفعل الإنساني الذي اتسم (بالركود)، منتجًا الجفاف والتصحّر في علاقة السماء بالأرض، والخواء، والشراهة، والعبوس، والسآمة، والإفلاس، والكذب، والعمالة، والتبعية، وإشعال الحروب في العلاقة بين الزمن والفعل. كما تعالقت في النص أزمنة تناصية أربعة في نصوص من القرآن الكريم، والتراث العربي القديم، فكانت القصيدة علامة في الوعي على الزمن اليمني الحديث والمعاصر