الأشراطُ الكونية دلالتها وآثارها وفق علم فقه التحولات
الكلمات المفتاحية:
الأشراط الكونية، فقه التحولات، العقيدةالملخص
هذَا البَحْثُ مَعْنِيٌّ بِدِرَاسَةِ: (الأشراطُ الكونية دلالتها وآثارها على وفق علم فقه التحولات) ، ويقُومُ عَلَى المنْهَجِ الوَصْفِيّ الاستنباطي التَّحْلِيلِيّ.
والدَّافِعُ إلى اخْتِيَارِ هَذَا العنوان هُوَ الرَغْبَةُ في تحقيق ركن الإيمان باليوم الآخر، بوصف أن أشراط الساعة من مقدماته؛ والغاية إظهار نماذج من تلك الاشراط ودلالاتها وآثارها وإظْهَارِ جُهُودِ العُلَمَاءِ في تَوضِيْحِها وتَفْصِيلِـهَا، وَرُتِـبَ البَحثُ بقَالَبٍ أكَادِيمي، حوى مقدمة وتمهيد فيه تعريف بمصطلحات العنوان, ثم الفصل الأول وشمل مبحثين ؛ حكم تعلم الأشراط الكونية وتقسيم العلماء لتلك الأشراط, والثاني الأشراط الكونية المرتبطة بالتحول في الظواهر السماوية والأرضية, والأشراط المرتبطة بظهور مخلوقات غريبة, والفصل الثاني شمل مبحثين؛ الأول في فوائد الأشراط الكونية ودلالاتها شملت المعاني الذوقية والحقائق العلمية, والثاني على ذكر نماذج لبعض آثار تلك الأشراط وربطها بأسباب ظهورها, وأُعْقِبَتْ الدِّراسَةُ بِخَاتِمَةٍ أهم نَتَائِجها : أن الأشراط الكونية حقائق وليست نظريات أظهرت لمعان الشريعة وصدقها في كل ما أخبرت به, وأنها آيات هداية وليست بظواهر للتدريس ، وأَخِيراً التَّوصِيَاتِ مِنْهَا: الاهْتِمَامُ بِعلم الأشراط وتعليمه للأجيال بوصفه صمام أمان لهم من التحير في التعامل مع المتغيرات والظواهر.