أثر السياق القرآني في التنمية الإنسانية وتوظيفها مجتمعياً
الكلمات المفتاحية:
السياق القرآني، التنمية الإنسانية، التوظيف المجتمعيالملخص
من المعلوم بأنه على أكتاف قدرات الإنسان العقلية ومهاراته الفنية تستقيم المجتمعات على عود التنمية المستدامة، ومشاريع التنمية لا يمكن أن تصنع التحول التنموي إلا بنفض غبار الإهمال عن الإنسان وتسليط عدسة البناء النوعي لقدراته؛ وجاء هذا البحث ليؤكد هذه المقاصد. وقد وقعت هذه الدراسة في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة. أما المقدمة: فتطرقت فيها إلى أهداف البحث ومنهجيته، وهيكلته. وأما المبحث الأول: فهو (مفهوم التنمية الإنسانية وأهدافها وخصائصها)، فقد كشفنا لثام الخفاء عن أهدافها الاستراتيجية وخصائصها التنموية. وأما المبحث الثاني: فهو (أثر السياق القرآني في التنمية الإنسانية)، فقد أثبت البحث بما لا يدع مجالاً للشك بالبراهين القاطعة بأن القرآن قد استهدف فكر الإنسان ووجه مفرداته لبناء المعرفة الإنسانية. وأما المبحث الثالث: فهو (توظيف السياق القرآني مجتمعياً) وقد عقد لتوجيه أنظار صناع القرار إلى ضرورة الاستفادة من هذه التنمية على هدى القرآن الكريم في بناء الإنسان وتحرير طاقاته بوصفه محور البناء والتنمية المستدامة الأول.