خاصية الاستيعاب في القواعد الأصولية وأثرها وأهميتها في مواجهة التحديات (دراسة تأصيلية

الملخص

  هدف البحث إلى بيان إمكانية الاجتهاد الفقهي والأصولي في مواجهة التطورات على اتساع الرقعة الجغرافية التي استوعبت التنوع الحضاري، وبيان خاصية الاستيعاب في القواعد الأصولية وقدرتها على مواجهة التحديات والمستجدات، وهو ما يدل على حيوية الشريعة الإسلامية وتفاعلها مع المحيط وابتكار الآليات التي تحقق تلك الحيوية، وتمحورت إشكالية البحث في سؤالين هما: ما هي مظاهر الاستيعاب في القواعد الأصولية؟ وما هي المجالات التي يمكن للدرس الأصولي استيعابها؟

وتكون البحث من مقدمة ومفاهيم ومصطلحات البحث، ومبحثين  بمطالب ثمانية واعتمدت في انجاز البحث على منهجي الاستقراء والتحليل .

واعتمدت في انجاز البحث على منهجي الاستقراء والتحليل  وقد خرج البحث بعدد من النتائج والتوصيات أذكر أهمها:

وقد خرج البحث بعدد من النتائج والتوصيات أذكر أهمها:

أولا: النتائج.     

• أن خاصية الاستيعاب أصيلة في القواعد الأصولية، وهي من الخصائص التي لا يصعب إدراكها على القارئ العادي فضلاً عن الباحث أو المتفقه.
• ترتكز مجالات استيعاب المستجدات والنوازل على ثلاثة محاور المحور النصي المتمثل في توسيع دلالات النصوص، والمحور العقلي والمتمثل في تثوير الأدلة العقلية، والمحور الجمعي البشري والمتمثل في الاجماع واستثمار مصطلح الجمهور.

ثانيا: التوصيات.                                       

• تتبع خصائص القواعد الأصولية كل خاصية على حده.
• تجميع الاستشهادات في المصادر التأسيسية (القرآن والسنة والآثار)على خصائص القواعد الأصولية.

الكتابة عن خصائص القواعد الفقهية