الاستدلال بالحديث النبوي على القاعدة النحوية (قراءة جديدة)

الملخص

يعد الحديث النبوي المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام,وهو أيضا من مصادر الاحتجاج النحوي,فلم يغفل النحاة الاستشهاد به،غير أن أبا الحسن ابن الضايع وأبا حيان قد اعترضا على بعض المعاصرين لهما في الإكثار من الاستشهاد بالحديث؛ وهذا أثار حفيظة من جاء بعدهما ؛ ليتحول النقاش إلى بحث موقف النحاة من الاستدلال بالحديث,فكان البحث خارج الإطار الزماني والمكاني للمشكلة ،ولم ينتبه من عالج هذه المشكلة إلى أن الحديث تابع للقرآن ومفسرا لمجمله، وهذا البحث يحاول أن يضع المشكلة في وضعها الطبيعي، ويحاول أن يبين موقع الحديث من القرآن ومن الاستشهاد النحوي، جاء البحث في ثلاثة مباحث؛ الأول: في الحديث عن القرآن، والثاني : اختص بالمشكلات التي رافقت تدوين الحديث، أما الثالث: فقد عالج المشكلة منذ بدايتها، ودحض كل الشبه التي رافقتها، وختم البحث بأهم النتائج التي توصل إليها .