تداولية العيب ومقاصده الحجاجية في نماذج من نقد الشعر العربي القديم

المؤلفون

  • مرام علي أحمد آل فرحان مؤلف

الكلمات المفتاحية:

تداولية ، العيب ، نقد الشعر

الملخص

حظيت التداولية بعناية الباحثين ورعايتهم؛ لارتكازها على دراسة الظواهر اللغوية في سياقها، وعد كل ما يصدر من أقوال يتضمن توجيهًا وتقريرًا ينتج عنهما أفعال تأثيرية، كان الإقناع والتأثير أبرزهما ومدخلاً مهماً للارتباط بالحجاج والتزامن معه. لذا عُدّ المنهج التداولي من أهم مناهج تحليل الخطاب؛ للإحاطته بكافة أطراف الخطاب ولاستيعابه كافة العلوم والمعارف.كما يعد الشعر مرآة الشعوب وناقل حضارتها وعاداتها وتقاليديها؛ لذا ركز النقاد قديمًا على تقويمه خُلقيًا واجتماعيًا ولغويًا، على نحو يجعل من إبراز عيوبه ومساوئه أحكاماً تقويمية وتوجيهية مثل الحجاج جوهرها، وليتداولها النقاد ويحتكمون إليها لسلامة قصائد شعرائهم.من هنا فإن هذا البحث المعنون بــ( تداولية العيب ومقاصده الحجاجية في نماذج من نقد الشعر العربي القديم) المستمد قيمته من النماذج المعيبة في نقد الشعر العربي القديم ،التي احتفى بعيوبها الشعراء والنقاد في سياقات مختلفة،وصارت ركائز أساسية في نقد الشعر العربي القديم ،ونالت أحكامًا قديرة،تكشف موجهات القول الشعري وخصائصه اللغوية والفنية،ولم يكن ذلك ضمنيًا سوى حالة من التقييم التداولي والاستراتيجية الحجاجية لتوجيه المسار الإقناعي السليم في نفس المتلقي، بعيدًا عن الأحكام الذاتية والانطباعات الذوقية المؤقتة.

التنزيلات

منشور

09/24/2024

كيفية الاقتباس

تداولية العيب ومقاصده الحجاجية في نماذج من نقد الشعر العربي القديم (آل فرحان م. ع. أ. .). (2024). المجلة العلمية لجامعة سيئون, 3(2). https://sjsu.seiyunu.edu.ye/index.php/smaj/article/view/51