تأخر العمارة الطينية في حَضرموتقراءة في الأسبابِ
الكلمات المفتاحية:
العمارة الطينية، مركز العمارة الطينية، الطوب الطيني ,شبام.الملخص
عاشت العمارة الطينية في حضرموت باليمن آلاف السنين، و وُصفت بأنها عمارةٌ متميزةٌ وفريدة، ومع امتلاكها هذا الرصيد الإعجابيِ فيما يعرف (بالعمارة الترابية) في العالم (نصير، 2007) إلا أنها للأسف لم تتطور، وأصبحت في كثيرٍ من الأحيانِ تُتهم بأنها لا تتلاءم مع متطلبات العصر من مباني أكبر حجماً ومساحة، إلى ارتفاعات تتعددُ فيها الأدوار، حيث لم تستطع تلبية معظم الأغراض المعاصرة اليوم، لكونها لا تزال تجترُ نفس الأفكار، و تُنتج المنتج نفسه مع اختلافات جوهرية يظهر جلها في سياق النسق العام. تناقشُ هذه الورقة أسباب تأخر عمارة حضرموت الطينية من منظور فكري، ولماذا بقيت على حالها إلى اليوم دون أي تقدم يُذكر، على الرُغم مما شهِدهُ العالم من تطورٍ تكنولوجيٍ كبيرٍ في مجالِ تقنيات وأساليب البناء. تهدف هذه الورقة إلى تشخيص أهم الأسباب المؤدية لتأخر العمارة المحلية، ومحاولة تكوين فكرٍ معماريٍ نقدي يُصحح من مسار العمارة الطينية في ظل المعاصرة. وقد توصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن هناك عدداً من الأسباب مجتمعة لاتزال تقود عمارتنا إلى التأخر.
