القيم التربوية المستنبطة من قصة ذي القرنين وتطبيقاتها التربوية
الكلمات المفتاحية:
القيم التربوية، القصة، ذو القرنينالملخص
سعت الدراسة إلى بيان أهمية القيم في حياة الإنسان، وإلى استنباط أهم القيم التربوية من قصة ذي القرنين، ومعرفة التطبيقات التربوية المستفادة منها.استخدم الباحث المنهج الاستنباطي. وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن لكل قصة في القرآن الكريم هدفآ ومغزى، وفيها الكثير من القيم التربوية. وفي قصة ذي القرنين نجد القيم الاتية (قيمة العلم، والأخذ بالأسباب، والعدل، والعمل الجماعي، وإتقان العمل، ومراقبة الله تعالى، والإيمان به). ومن النتائج أن للتمكين في الأرض سننآ، من أخذ بها مكنه الله وآتاه الملك، ومن ذلك: الإيمان بالله والعمل الصالح، والعلم، والأخذ بالأسباب. ومن النتائج أيضا أن قصة ذي القرنين قد احتوت على العديد من أساليب التربية النافعة، منها: أسلوب القصة، والحوار، والثواب والعقاب، وإشراك الآخرين في العمل والتنفيذ. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالقصة القرآنية، واستنباط ما فيها من قيم تربوية تساعد في تربية النشء، وتقويم سلوكهم. وأوصت بتربية الأبناء منذ الصغر على القيم التربوية الإسلامية لأنها خير حافظ لهم من الانحراف والانزلاق وراء الشهوات. وأوصت بتنويع أساليب التربية في البيت والمدرسة، لمساعدة المتربي على تلقي العلم والاستفادة منه. واقترحت الدراسة إنشاء مركز تربوي متخصص لعمل، موسوعة تربوية شاملة من خلال إجراء الدراسات التربوية على القصص القرآنية، واستخراج القيم والأساليب والتطبيقات التربوية منها. كما اقترحت مراجعة القصص القرآني في كتب المناهج لمختلف المراحل الدراسية، وإعادة صياغتها بطريقة تربوية تضمن استخراج ما فيها من قيم وأساليب تربوية تفيد المعلم والمتعلم.